علماء آثار يطالبون بإعادة حجر رشيد إلى مصر بعد 200 عام من فك رموزه

9278891 1665032948

 

تجمع مجموعة من علماء ال​آثار​ ال​مصر​يين البارزين، توقيعات في إطار تجديد طلب استعادة مصر لحجر رشيد من المتحف البريطاني، وذلك بالتزامن مع مرور 200 عام على فك رموزه التي فتحت الباب أمام نشأة علم المصريات.

وأعلنت مونيكا حنا القائمة بأعمال عميد كلية الآثار بالأكاديمية العربية بأسوان، أن الحملة التي تدار عبر الإنترنت جمعت حتى الآن 2500 توقيع، وتهدف إلى زيادة الوعي و”إطلاع المصريين على ما تم أخذه منهم”.

ويعود تاريخ حجر رشيد إلى عام 196 قبل الميلاد، وتم اكتشافه خلال حملة الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت على مصر في 1799 ميلادية. وتحصلت عليه ​بريطانيا​ وفق معاهدة الإسكندرية بعد هزيمة جيش نابليون في 1801 ليستقر منذ 1802 في المتحف البريطاني.

الحجر يحمل كتابات لنص واحد بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، وهو ما قاد الفرنسي جان فرانسوا شامبليون إلى فك رموزه عام 1822 وفهم اللغة المصرية القديمة.

وطالب علماء الآثار المصريين من قبل بإعادة الحجر، لكنهم يأملون أن تصب زيادة حركة المتاحف الغربية في إعادة القطع الأثرية إلى الدول التي كانت تخضع للاحتلال في صالح القضية.

 

قد يعجبك ايضا