“العد الدموي الشامل”.. اختبار الدم الأكثر شيوعا الذي يخبرك الكثير عن صحتك

65ba5f6c4236046f391c864b

 

تستخدم اختبارات الدم بشكل شائع للمساعدة على تشخيص الحالات الصحية ومراقبة الصحة العامة للشخص بين الحين والآخر.

ومن بين الاختبارات الأكثر طلبا، نجد العد الدموي الشامل (CBC)، أو العد الكامل لخلايا الدم، والذي يخبرك بالخلايا المختلفة الموجودة في دمك، وعددها، وما إذا كانت غير طبيعية أو طبيعية.

ويمكن استخدام اختبار العد الدموي الشامل للنظر في الصحة العامة والعثور على مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك فقر الدم والعدوى وسرطان الدم.

ويقيس الاختبار خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وتركيز الهيموغلوبين والهيماتوكريت (النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء).

وتقول الدكتورة فيونا كريغ، أخصائية علم الأمراض في مؤسسة “مايو كلينك”: “على سبيل المثال، إذا كنت مصابا بفقر الدم، فلن يكون لديك عدد كبير من خلايا الدم الحمراء. أو إذا كنت مصابا بعدوى، فستكون لديك زيادة في خلايا الالتهاب، وهي خلايا الدم البيضاء في دمك”.

وتضيف الدكتورة كريغ: “توجد الآن طرق للبحث عن كميات صغيرة من السرطان المنتشرة في الدم. وهذا يتطلب نوعا متخصصا للغاية من الاختبارات التي تختلف تماما عن فحص العد الدموي الشامل”.

وعلى الرغم من أنه في اختبار العد الدموي الشامل يمكنك عادة تناول الطعام والشراب، وإجراء الاختبار في أي وقت من اليوم، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يُطلب من المرضى الصيام قبل بضع ساعات من أخذ عينات الدم.

وتوضح الدكتورة كريغ ذلك قائلة: “نحن نبحث عن الخلايا والجزيئات الموجودة في الدم، على سبيل المثال الجلوكوز. وهناك العديد من الجزيئات الموجودة في طعامنا، ونحن نمتصها في دمنا. لذا، إذا كان اختبار الدم يهدف إلى قياس المستوى الأساسي لديك، على سبيل المثال، الجلوكوز لمرض السكري، فمن المهم أن تجري الفحص قبل أن تتناول شيئا ما”.

وبحسب مؤسسة “مايو كلينك” فإن اختبار الدم الشائع يتم إجراؤه لعدة أسباب:

– للنظر إلى الصحة العامة: يمكن أن يكون العد الدموي الشامل جزءا من الفحص الطبي للتحقق من الصحة العامة والبحث عن حالات، مثل فقر الدم أو سرطان الدم.
– لتشخيص حالة طبية خفيفة أو حادة بناء على العلامات والأعراض: يمكن أن يساعد الاختبار في العثور على سبب الأعراض مثل الضعف والتعب والحمى. ويمكن أن يساعد أيضا في العثور على سبب التورم والألم أو الكدمات أو النزيف.
– متابعة الحالة الطبية وعلاجها: يمكن أن يساعد العد الدموي الشامل في مراقبة الحالات التي تؤثر على تعداد خلايا الدم، وللاطمئنان على العلاج الطبي. ويمكن استخدام الاختبار أيضا لمراقبة العلاج بالأدوية التي تؤثر على عدد خلايا الدم.

 

قد يعجبك ايضا