التعبئة التربوية لحزب الله في منطقة صيدا ظمت حفل تخريج طلابي في حارة صيدا برعاية النائب الحاج حسن

بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الأكرم (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامية نظمت التعبئة التربوية لحزب الله في منطقة صيدا حفل التخرج السنوي ل144 من طلاب الشهادات الرسمية برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د.حسين الحاج حسن في باحة حديقة الرئيس نبيه بري في حارة صيدا بحضور نائب رئيس بلدية حارة صيدا الحاج حسن السيد صالح و مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر وفعاليات حزبية وتربوية واجتماعية واختيارية وأهلية وعلماء وشخصيات من البلدة.

الاحتفال بدأ بآيات بينات من القرآن الكريم تلاه النشيد الوطني اللبناتي ونشيد حزب الله بعدها قدمت فرقة تاج الانشاديه باقة من الأناشيد والتواشيح النبوية واهدتها للخريجين.
كلمة الخريجين المحتفى بهم ألقاها الطالب المتفوق غدي الزين توجه فيها بالشكر للتعبئة التربوية لحزب الله وللهيئات التعليمية والاارية في المدارس وللاهالي على كل ما بذلوه لتأمين المناخ المناسب للطلاب في تأدية واجباتهم الدراسية حتى الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية في حياة كل طالب.

بدوره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د.حسين الحاج حسن قال ”
بنتيجة ما هو معروف عن عدد من النواب المنتمين الى كل كتلة ومستقلين وتصويتهم ونتائج الجلستين الأولى والثانية من المنطقي أن يذهب الجميع الى حوار ولو ان البعض يرفض الحوار ومن المنطقي أن نذهب إلى نقاش حول الرئيس المفترض او حول هذه الشخصية المفترضة ليسهل تأمين النصاب من جهة وتأمين عدد الأصوات للانتخاب سواء في الدورة الأولى أو الثانية ..
بدلا من أن يمعن البعض في خطاب التحدي وخطاب الاستفزاز والاتكال على تدخلات خارجية او اقليمية او دولية او الرهان على الوقت الذي لا يفيد بشيء ..
في موضوع الحكومة كان المأمول خلال الأسابيع الماضية أن تتشكل الحكومة فيما بين الفرقاء المعنيين
ما زال هناك وقت نأمل أن يتم تشكيل الحكومة فيما هو متوفر لأن هذه الحكومة ضرورة للبنان واللبنانيين في ظل الأزمات الاقتصادية الإجتماعية والمالية والنقدية التي لا داعي لذكرها وشرحها لأنها أصبحت جزءا من حياة اللبنانيين اليومية و نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق المعنيين عن تشكيل الحكومة لهذا التشكيل
في موضوع الترسيم اريد ان اتحدث في هذا العنوان عن مسألتين
المسألة الأولى: هذا الترسيم حصل بنتيجة نقطتين اساسيتين:
– النقطة الأولى الموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي شبه الجامع وخصوصا بين المسؤولين الرئيسيين الرسميين في البلد ..
-وثانيا بفضل الموقف الداعم للمقاومة التي اثبتت مرة جديدة أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة وأن القوة التي يملكها لبنان تستطيع أن تحمي الحدود والأرض والمياه والسيادة والحقوق
وكلنا يذكر أن هذا الترسيم اخذ وقتا طويلا من السنين مع الوسطاء المتتالين وعلى كل حال ماضيا وحاضرا ومستقبلا سيبقى المدافع الأساسي عن البلد قوته ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة فيه
كلما زادت قوة هذا الموقف ومنعة هذه المعادلة يزداد لبنان قوة وعزيمة وارادة وقدرة على تحقيق الاهداف ومواجهة الأعداء العدو الصهيوني او حلفاء العدو
في النقطة الثانية من اهم ما حصل بنتيجة هذا الترسيم هو كسر الحصار الذي يفترض أن يحصل مع بدء التنقيب عن النفط والغاز واستخراجه.